- ذكر تقرير نشره موقع "واللا" الإخباري مساءالأربعاء، أن 70% من سكان المستوطنات (كيبوتسات) الواقعة بمحاذاة الشريط الحدودي مع قطاع غزة قد غادروها، في أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتردي الوضع الأمني في المنطقة الجنوبية.
ونقل موقع "واللا" الالكتروني الأربعاء، عن سكرتير كيبوتس "كيرم شالوم"، "إيلان ريغف"، قوله إن أكثر من 70% من سكان الكيبوتسات المحاذية للجدار الحدودي مع القطاع "ليسوا موجودين في بيوتهم، ومعظمهم سافروا إلى منطقتي الوسط والشمال".
وأوضح ريغف أن السبب الذي دفع سكان هذه الكيبوتسات إلى مغادرة المنطقة هو إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من القطاع، وأن السبب الأهم الذي دفعهم إلى المغادرة هو الخوف من قيام مقاتلين فلسطينيين بالدخول إلى هذه الكيبوتسات عبر الأنفاق.
من جانبه قال رئيس المجلس الإقليمي "أشكول"، "حاييم يلين"، إنه ومنذ الحرب على غزة في نهاية العام 2008 وبداية العام 2009، انضم أربعة آلاف ساكن جديد إلى المجلس الإقليمي "لكن يوجد تخوف الآن من أن السكان الجدد لن يعودوا، والسكان القدامى لن يمتثلوا، في المكان".
وأضاف أنه هناك تخوف آخر وهو "انخفاض مستوى المناعة بصورة كبيرة، وكل ما بنيناه طوال سنين سينهار، ويوجد تخوف من عدم إزالة تهديد الأنفاق، وألا يصل الشبان والعائلات الجديدة إلى هنا وأن تصبح المنطقة مشلولة".
وقال موقع "واللا" إن العديد من العائلات في هذه المنطقة تفكر بنقل مكان سكناها إلى مناطق أخرى في الجنوب وبعيدة عن منطقة الشريط الحدودي، وقالت إحدى الساكنات "لست متأكدة من أنني أريد العودة إلى الكيبوتس الذي أسكن فيه. ورغم أنه مكان جميل للسكن فيه، لكن الخوف من وصول مخرب إلى باب منزلي يجعلني أفكر في الرحيل".
ﺃﺣﺪ ﺳﺠﻨﺎﺀ ﺍﻟﺮﻭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻛﺘﺐ
ﻓﻲ ﻣﺬﻛﺮﺍﺗﻪ
ﺃﺟﺒﺮﻧﺎ ﺍﻷﻟﻤﺎﻥ ﻋﺎﻡ ١٩٤١ ﻋﻠﻰ ﺣﻔﺮ ﺣﻔﺮ
ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺗﻤﻤﻨﺎ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ
ﺃﺣﻀﺮﻭﺍ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﺃﻟﻘﻮﺍ ﺑﻬﻢ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﻔﺮ ﻭﺃﻣﺮﻭﻧﺎ ﺑﺪﻓﻨﻬﻢ ﻓﺮﻓﻀﻨﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺍﻟﺸﻨﻴﻊ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻣﺮ ﺍﻷﻟﻤﺎﻥ ﺑﺈﻟﻘﺎﺀﻧﺎ ﺑﺪﻻ ﻋﻦ
ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﺃﻣﺮﻫﻢ ﺑﺪﻓﻨﻨﺎ ﻓﺒﺪﺃ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺑﺈﻧﻬﺎﻝ
ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺩﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ ؛؛ﻭﻛﺎﺩ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ
ﻳﻐﻤﺮﻧﺎ ﻟﻮﻻ ﺃﻥ ﺃﻭﻗﻔﻬﻢ ﺍﻷﻟﻤﺎﻥ ؛ﻭﺃﺧﺮﺟﻮﻧﺎ
ﻟﻨﻔﺎﺟﺄ ﺑﺎﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻳﺨﺎﻃﺒﻨﺎ ﺻﺎﺭﺧﺎ ,
ﺃﺭﺩﺗﻜﻢ ﻓﻘﻂ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻓﻮﺍ ﻣﻦ ﻫﻢ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﻘﺘﻠﻬﻢ ؟